عن الحرب الإمبريالية على سورية : أردوغان باشا آخر السلاطين العثمانيين

عموميات

 

خلال حفل استقبال بالقصر الرئاسي بدمشق، يوم 09 أوت 2011، وجه رئيس الدبلماسية التركي “احمد دافوتوغلو”، رسالة قاسية وحاسمة لبشار الأسد، طالبا منه وضع حد لـ”القمع الدموي للمظاهرات السلمية في سورية(1) قبل فوات الأوان.

في ذلك اليوم المشهود، وصل دافوتوغلو إلى دمشق بعد أن اجتاز هضاب الأناضول. وعند وصوله إلى أسوار المدينة، أحاط بالأسواق وخانات البلدة القديمة، ثم هرول بسرعة نحو قصر المهاجرين، المحاط بزهور الآكاسيا والغردينيا، دون أن يجفف العرق المتصبب على جبينه، أو أن ينفض الغبار عن بولينه(2)، ارتكز على عصا وقفاز شارلمان(3)، ووقف أمام الأسد مثل غانيلون(4) أمام مارسيل(5). وبكل عجرفة، بدأ خطابه كرسول للحلف المقدس العربي الأطلنطي..

فعلا، لقد وصل دافوتوغلو إلى عاصمة الأمويين حاملا رسالة “صارمة”، على حد تعبير الوزير الأول التركي رجب طيب اردوغان. السيد دافوتوغلو أرسله الحلف المقدس ليقدم للرئيس السوري بشار الأسد رسالة غربية موضوعة في مظروف عربي، مدفوعة بطوابع تركية لشركة بريد تيليغراف التركي(6).

في بداية الحرب الإمبريالية على سورية

وتكفي هنا الموازنة بين تصريحات القادة الأطلنطيين والعرب لمعرفة إلى أي مدى كانت تركية متورطة منذ البداية في الحرب على سورية، والدليل انه خلال رئيسه مع الرئيس الأسد، صرح دافوتوغلو أن تركية لا يمكنها أن تبقى متفرجة أمام أحداث تقع في بلد تتقاسم معه حدودا طولها حوالي 900 كلم وروابط تاريخية ثقافية وعائلية(7).

وأضاف أيضا أن رسالة أنقرة ستكون أكثر حزما، أكثر قوة، وأكثر وضوحا، وأن تركية تقف على حافة صبرها(8). وفي المساء نفسه، طلبت كاتبة الدولة الأمريكية هيلاري كلينتون من دافوتوغلو أن يقول للرئيس بشار الأسد أن عليه “يعيد جنوده إلى ثكناتهم”(9).

من جهته، قرر الاتحاد الاروبي عقوبات جديدة. وكلفت المصالح الدبلماسية الاروبية بتحضير قائمة للذهاب ابعد مما هو مطبق(10).. وأعلنت فرنسا، التي تخفي ضغينة استعمارية تجاه سورية، وضع عملية نقل سلطة: حيث قالت كريستين فاج، التي كانت الناطق المساعد لوزير الشؤون الخارجية(11) أن  “زمن اللاعقاب مضى بالنسبة إلى السلطات السورية”.

ويجب التذكير هنا بأن أمراء العرب وسلاطينهم، الخائفين من إضاعة فرصة فتح الفم(12) توسلوا إلى سورية لوضع حد لـ”سفك الدماء”. وصرح ملك السعودية عبد الله –ملخصا موقفه في بيان ذي لهجة غير عادية، وقاسية، تجاه الدولة السورية- أن سورية ليس لها سوى خياران لمستقبلها: “الاختيار الطوعي للحكمة، أو الانزلاق إلى الخراب والعنف”.

من جهته، أثنى وزير الدبلماسية الكويتية، محمد الصالح، على قرار السعودية، ثم التحقت دولة البحرين بالوليمة، وأخذت نصيبا من الشواء(13)، حيث قال وزير الخارجية البحريني الشيخ خالد احمد الخليفة(14): “قررت البحرين استدعاء سفيرها بدمشق للتشاور، ونادت بالتحلي بالحكمة في سورية”.

فعلا، هؤلاء الأمراء والسلاطين العرب، هؤلاء المستبدون وطواغيت الممالك المطلقة في العالم العربي، سارعوا إلى وليمة التدْرج(15)، التي يقيمها الاتحاد الأوربي، ليس فقط للاحتفال بانطلاق الحرب الامبريالية على سورية، بل ولصب الزيت على الحقد الديني ضد الأقليات المسلمة المختلفة في العالم الإسلامي كله.

ورغم التهديدات المباشرة والموحى بها، رفضت سورية مهلة الحلف المقدس، ونبهت المستشارة السياسية للرئيس السوري، الدكتورة بثينة شعبان، أن على الدبلماسي التركي أن ينتظر استقبالا باردا، وان سورية مستعدة لإرسال رسالة إلى أنقرة اكثر حزما من رسالة دوفوتوغلو، برفضها تماما المهلة. وأنه إذا كان (…) دافوتوغلو سلم رسالة محددة إلى سورية فسيسمع أقوالا أكثر تحديدا بخصوص موقف تركية. وقالت لوكالة سانا(16) إن تركية لم تندد بعد بجرائم القتل البشعة التي طالت المدنيين والجنود على يد مجموعات إرهابية مسلحة. وبعد رفض الدولة السورية للمهلة، انطلقت الحرب الإمبريالية عليها، وأخذت التدخلات الأجنبية منحى تصاعديا.

السيد دوفوتوغلو عاد إلى تركية خائبا وفاشلا في “تخويف” الرئيس السوري الأسد، وراحت تهديداته أدراج الريح.. كانت سورية قد اتخذت قرارا حاسما: المقاومة، المواجهة، والسير بالبلد نحو نصر حاسم رغم حجم التضحيات الضخم.

وأمام قرار الدولة السورية، قرر الحلف المقدس إسقاط القناع وإظهار وجهه المرعب: إما أن يستقيل الأسد، وإما أن تقوّض سورية عن بكرة أبيها. وهكذا جُمع معارضون مزعومون في اسطنبول، بهدف خلق جبهة موحدة ضد الدولة السورية: وفي اليوم الموالي خـُلق المجلس الوطني السوري البائس، برئاسة جامعي مقيم في باريس، السيد برهان غليون(17). وتبع ميلاد المجلس الوطني السوري بعد يومين، في 04 أكتوبر 2011، مشروع قرار من مجلس الأمن، التابع للأمم المتحدة، يدين سورية، لكنه وُوجه بالفيتو المزدوج لروسيا والصين.

عارضت موسكو “مقاربة المواجهة” التي تؤدي إلى “عكس الحل السلمي للأزمة”، في حين رفضت بيكين “التدخل في الشؤون الداخلية” لدولة(18).

كنا في بدايات الحرب الامبريالية على سورية.

إردوغان: ختم الخليفة العثماني

 

كل ما ذكرناه آنفا أمر حدث سابقا: لم تصمد الدولة السورية في وجه أبشع حرب امبريالية في هذا القرن فحسب، بل وحقق جيشها انتصارات حاسمة ميدانيا ضد موجات “المغول الجدد”، الذين احتلوا الأراضي السورية، بمباركة ودعم من خليفة اسطنبول اردوغان باشا. مع أن اردوغان اليوم لم يعد الصدر الأعظم (صدرازام)(19)، كما أن دافوتوغلو لم يعد “ريّس أفندي”(20).

في الأسبوع الثاني من حركة احتجاج لا سابق لها، القوى الديمقراطية التركية تتأهب.. إنها تواصل تسارعها نحو الساحات العمومية، وتصيح بطفوح الكيل من حكومة اردوغان. المتظاهرون مناضلون من المجتمع المدني، تلاميذ وطلبة، بطالون، أنصار معارضة من اليسار، وأقصى اليسار وإيكولوجيون. مطالبهم: تخلي الحكومة عن مشروع عقاري في ساحة تقسيم، مركز الانتفاضة الحالية باسطنبول، ورمز تاريخي للجمهورية واللائكية التركية.

المشروع يزمع بناء مسجد ومركز تجاري عملاق، في حين أن معارضة هذا المشروع ليست إلا ذريعة للكثير من الأتراك للتعبير عن الحرمان، في وجه الحد من الحريات العامة المناهض للديمقراطية الذي يمارسه حزب العدالة والتنمية.

على مستوى آخر، تجب الإشارة هنا إلى المقال الذي نشر هذا الأسبوع في المجلة البريطانية “ذي إيكونوميست”، والذي يعالج الأحداث الأخيرة في ساحة تقسيم باسطنبول. والأهمية التي يكتسيها هذا المقال ليست في محتواه طبعا –محتوى لا يحمل قطيعة بطبيعة الحال مع الخطاب الغربي “التقليدي” حول الشرق والشرقيين- ولا في المقاربة التي يتبعها الكاتب، بل في عنوانه: “Turkey’s: democrat or sultan?(21)، وأيضا في تركيب بورتريه للسلطان العثماني سليم الثالث برأس الوزير الأول التركي السيد اردوغان. كل شيء يدور حول النقطة التالية:

بالنسبة إلى مجلة “ذي ايكونوميست” –مجلة احتكار مرتبطة بالتأكيد بمراكز السلط الامبريالية”- فهي تنشر مقالا مثل هذا، وبمثل هذا العنوان، وبمثل هذه الصورة، في انتقاد للحليف الأكثر وفاء للحلف المقدس في الحرب على سورية.. لا بد أن يكون هناك سبب “وجيه”، في حين أن هذا السبب الوجيه غير موجود في فقرات المقال، ولا في الخطاب الذي يبثه حول الديمقراطية.

وبعبارة أخرى، فإن الانطباع الناشئ لحظة قراءة المقال المذكور أعلاه هو كالتالي:

اردوغان باشا ينتهك الديمقراطية، ومجلة ذي ايكونوميست تحذره.. ببساطة!

وللأسف، فإن مثل هذه القراءة تنتمي إلى ما نسميه “الدرجة صفر للروح النقدية”.. أو “المرحلة القصوى للسذاجة السياسية”.

من المؤكد أن سبب ظهور هذا المقال في ذي ايكونوميست في هذا الوقت بالذات موجود في موضع آخر، خاصة إذا علمنا أنها ليست المرة الأولى خلال عشر سنوات من عهدات حكم السيد أردوغان التي “تنتهك” فيها الديمقراطية ببلاده، ولا المرة الأولى التي يصب فيها الزيت على النار الشوفينية والدينية ضد مجموعات عرقية دينية في تركية، مثل الأكراد والأرمن والعلويين، محميا بصمت وسائل الإعلام الاحتكارية التي لعبت حتى عشية الأحداث دور الأعمى الأبكم الأصم، أمام الممارسات المعادية للسيد اردوغان.

وللتذكير، فإن اردوغان ووزير خارجيته، دافوتوغلو، يقدمان كرأس حربة في الحرب الامبريالية على سورية. وخلال عامين ونيّف، ينطقون بخطاب “مفاجئ” عن حقوق الإنسان، الديمقراطية، الحرية، العدالة، التسامح.. واعدين بذلك شعوب “الإيالات العربية القديمة” للإمبراطورية العثمانية بعهد جديد من التنوير والعدالة والرفاه.. إلى درجة أن نظن أننا نرى فولتير ومونتسكيو –السلام على اسميهما- يتوجهان إلى الجماهير العربية عبر شخصيْ اردوغان ودافوتوغلو.

وبشكل خاص، فإن ظهور مثل هذا المقال في مجلة ذي ايكونوميست، يجب أن يقرأ في سياق الانتصارات الحاسمة التي يؤديها الجيش العربي السوري في الميدان ضد المجموعات التكفيرية، التي اتخذت من المناطق التركية الحدودية مع سورية جبهة خلفية. وبتعبير آخر، يجب القول أن مراكز السلطة الامبريالية لا تعرف أصدقاء دائمين، ولا أعداء دائمين، بل مصالح دائمة.. وأن الحلف المقدس، بعد عامين ونيف من الحرب الامبريالية على سورية، والتي كان “الفاعلون” الأساسيون فيها حتى عشية ذاك الـصدرازام اردوغان وريّسه أفندي السيد دافوتوغلو، فشل في الإطاحة بنظام الرئيس بشار الأسد، رغم الأرقام الكارثية للخسائر المادية والبشرية، ورغم اللجوء إلى كل السانتورات(22) ومينوتورات هادس(23)، ما يسمح بالقول إن القوى الامبريالية تريد تغيير السيد اردوغان الذي تلقى “بطاقة حمراء” من “لاعب” تركي آخر، مستعد لأن يجري مثل مارادونا في ملعب نوعي من التوافق الدولي المقرر حول سورية بين موسكو وواشنطن.

الشعب التركي يطالب برحيل إردوغان

 

منذ عام ونصف عام بالضبط، في 22 نوفمبر 2011، ناشد السيد اردوغان الرئيس بشار الأسد بالرحيل عن السلطة، بهدف “تفادي إراقة دم اكثر” في البلد، مصرحا في البرلمان أمام كتلة حزبه “العدالة والتنمية” البرلمانية(24): “من اجل خلاص شعبك ووطنك والدين، ارحل عن السلطة”. في حين أن آلاف المناضلين الأتراك من المجتمع المدني والقوى الديمقراطية صرخوا -18 شهرا بعدها- اليوم، في ساحة تقسيم وفي منتجع غيزي، لينزلوا كل يوم في شوارع البلد كله، وهم يطالبون الآن باستقالة الوزير الأول رجب طيب اردوغان، الذي يتهمونه بتسيير حكومة محافظة تحاول أسلمة البلد وإضعاف الديمقراطية والعلمانية.

في السهل.. مع الاثني عشر..

 

هكذا نزل المسيح من الجبل مع الحواريين الاثني عشر، وتوقف في السهل. كان هناك العديد من الأتباع، وجماهير جاءت من كل يهودا، من أورشليم وساحل طير وصيدون (…). قال المسيح وهو ينظر إلى أتباعه: “ما لك ترى القشة في عين أخيك، وتعمى عن الجذع الذي بعينك ولا تلحظه؟”.. “ما لك ترى القشة في عين أخيك، وتعمى عن الجذع الذي بعينك!”.. أو، كيف يمكنك أن تقول لأخيك: دعني يا أخي أزيل القشة التي بعينك، وأنت لا ترى الجذع الذي بعينك أنت؟.. منافق.. تولّ إزاحة الجذع عن عينك أولا، وحينها سترى كيف ستزيل القشة التي بعين أخيك(25)..

 

د.فداء دكروب

غلوبل ريسيرتش، 12 جوان/ حزيران 2013

ترجمة: منتصر أوبترون

 

الموقع الرسمي للدكتورة فداء دكروب

www.fidadakroub.net

مصدر الصورة: The Economist, 8 juin 2013

 

احالات:

 

1-    Today’s Zaman. (8 août 2011). “Davutoğlu to deliver harsh message to Damascus”. Récupéré le 08 août 2012 de

http://www.todayszaman.com/news-253150-davutoglu-to-deliver-harsh-message-to-damascus.html

2-    البولين هو حذاء اليهود إبان القرون الوسطى (16)، مقدمته مدببة، طوله حوالي 50سم. وكلما انتمى الشخص إلى طبقة أرقى زاد طول حذائه. وبالنسبة إلى الملوك فإن الطول تجاوز المرغوب.

3-    في “أغنية رولان”، تعني عصا الإمبراطور شارلمان وفقازه السلطات الموكل بها إلى الرسول.

4-    شخصية أدبية، لـ”أغنية رولان”، غانيلون هو ابن غريفون، كونت أوتفاي، حمو رولان، ورسول شارلمان إلى ملك ساراغوس، في حين انه هو من خان رولان بوضعه في المؤخرة التي هاجمها الساراغوسيين. ولهذا السبب أصبح في التقاليد الفرنسية رمزا للخائن الماكر.

5-    مارسيل هم اسم شخصية أسطورية في أغنية رولان، أو “أغنية رونسوفو”، وهو الملك سارازان لسارغوس عدو شارلمان.

6-    الإدارة العامة للبريد والمواصلات التركية.

7-    لوبوان، 09 أوت 2011

http://www.lepoint.fr/monde/syrie-le-chef-de-la-diplomatie-turque-arrive-a-damas-avec-un-message-ferme-pour-assad-09-08-2011-1361030_24.php

8-    توداي زمان.

9-    لوموند، 08 أوت 2012. “الرئيس السوري يعزل اكثر بعد سحب السفراء العرب”

http://www.lemonde.fr/proche-orient/article/2011/08/08/l-arabie-saoudite-rappelle-son-ambassadeur-en-syrie-et-critique-le-regime_1557154_3218.html

10-                       المصدر نفسه.

11-                      المصدر نفسه.

12-                      في القرون الوسطى، كانت الولائم تـُبتدأ بسلطات الفواكه الطازجة، في تحضير للمعدة لاستقبال الطبق الدسم.

13-                       في القرون الوسطى، كانت السفرة تحوي على الشواء، وهو الطبق الرئيسي، مشكل من لحوم مشوية مصحوبة بصلصات مختلفة.

14-                      لوموند، 08 أوت 2013.

15-                      قصر البورغونيي، طور أنواع السفرات لا سابق لها من حيث التنضيد والطقوس، كانت كل سفرة تشكل استعراضا دائما. السفرة الأكثر شهرة، التي حضرها مئات الضيوف، كانت سفرة فيزان، التي أقيمت في “ليل” عام 1454.

16-                      لودوفوار، 08 أوت 2011، “دمشق تهاجم مجدد”.

http://www.ledevoir.com/international/actualites-internationales/328916/damas-passe-de-nouveau-a-l-attaque

17-                      لودوفوار، 04 أكتوبر 2011، “سورية: الفرحة بخلق المجلس الوطني”

http://www.ledevoir.com/international/actualites-internationales/332818/mabrouk-syrie-euphorie-et-emotion-accueillent-la-creation-du-conseil-national

18-                      راديو كندا، 05 أكتوبر 2011. “قرار الأمم المتحدة حول سورية: الفيتو الصيني الروسي تنتقده المعارضة وتصفق له دمشق”.

http://www.radio-canada.ca/nouvelles/International/2011/10/05/004-syrie_resolution_onu-critiques-veto_russie_chine.shtml

19-                      صدرازام، أو الوزير الأعظم، كان الوزير الأول في الإمبراطورية العثمانية.

20-                      ريس أفندي، كان وزير الشؤون الخارجية للإمبراطورية العثمانية.

21-                      The Economist. (8 juin 2013). “Turkey’s troubles. Democrat or sultan?”.  Récupéré le 10 juin 2013 de

http://www.economist.com/news/leaders/21579004-recep-tayyip-erdogan-should-heed-turkeys-street-protesters-not-dismiss-them-democrat-or-sultan

22-                      ميثولوجيا إغريقية. السانتوريون كانوا مخلوقات نصف بشرية، نصفهم الآخر حصان، ينحدرون من إكزيون، الرجل الأول الذي اغتال فردا من عائلته، والذي شكل أول سانتور بعد أن ضاجع كائنات خلقها زيوس، الإله الأعظم، على شاكلة زوجته هيرا. كان السانتوريون يعيشون في ثيساليا، حول جبل بيليون. وكانوا يعتبرون مخلوقات متوحشة غير متحضرة.

23-                      في الميثولوجية الإغريقية، المينوتور (ثور مينوس) هو وحش مخيف ذو رأس ثور وجسم إنسان. والمينوتور سليل جماع ملكة كريت، باسيفاي وثور ابيض لم يضحّ به الملك مينوس لبوصيدون.

24-                      لوموند، 22 نوفمبر 2011، “الوزير الأول التركي يطالب برحيل الأسد”.

http://www.lemonde.fr/proche-orient/article/2011/11/22/le-president-turc-abdullah-gul-avertit-de-nouveau-bachar-al-assad_1607282_3218.html

25-                      إنجيل عيسى، حسب لوقا (6: 41 – 42).

المصدر : عن الحرب الإمبريالية على سورية : أردوغان باشا آخر السلاطين العثمانيين | بقلم : د. فداء دكروب – مركز عرين للمعلومات http://www.areen.info/?p=5731#ixzz2Xf5O8FlF
مركز عرين للمعلومات


Comment on Global Research Articles on our Facebook page

Become a Member of Global Research


Articles by: Fida Dakroub

Disclaimer: The contents of this article are of sole responsibility of the author(s). The Centre for Research on Globalization will not be responsible for any inaccurate or incorrect statement in this article. The Centre of Research on Globalization grants permission to cross-post Global Research articles on community internet sites as long the source and copyright are acknowledged together with a hyperlink to the original Global Research article. For publication of Global Research articles in print or other forms including commercial internet sites, contact: [email protected]

www.globalresearch.ca contains copyrighted material the use of which has not always been specifically authorized by the copyright owner. We are making such material available to our readers under the provisions of "fair use" in an effort to advance a better understanding of political, economic and social issues. The material on this site is distributed without profit to those who have expressed a prior interest in receiving it for research and educational purposes. If you wish to use copyrighted material for purposes other than "fair use" you must request permission from the copyright owner.

For media inquiries: [email protected]